تعزز أنشطة الاعتماد من مركز الاعتماد الخليجي الشراكة المستدامة مع الأجهزة ذات العلاقة في الدول الأعضاء لخدمة مصالح الدول الخليجية، وتعزيز الاستفادة المثلى من البنية التحتية للجودة المعتمدة دولياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والفوائد المرجوة على الجوانب الاقتصادية والتنموية، ومن أهم تلك الأهداف:

·         زيادة المحتوى المحلي ودعم الصناعة الوطنية لتحقيق التكامل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والجهات الحكومية والشركات الكبرى.

·         دعم الابتكار الصناعي وتحقيق التنوع الاقتصادي والاهتمام بالصناعات التحويلية والتقنية.

·         تقليل الهدر والخسائر المترتبة على استخدام منتجات أو خدمات رديئة وغير آمنة.

·         تعزيز الآداء الحكومي لتعزيز صورة الدول الخليجية وتحسين تقدمها في مؤشرات التنافسية والتنموية على المستوى الدولي.

·         تعزيز جودة الصناعة الوطنية الخليجية لتحسين صورتها ونفاذها إلى الاسواق العالمية.

·         تحقيق العدالة في السوق الخليجي المشترك وتسهيل إجراءات العمل الحكومية بما يتوافق مع الممارسات الدولية التي تضمن الشفافية والحيادية والكفاءة وهو ما سيعزز استقطاب الشركات الدولية المتميزة وسيعزز من الاستثمار الأجنبي في الدول الخليجي.

·         نقل وتوطين التقنية والمعرفة الصناعية والخدمية وضمان التحسين المستمر ورصد المخاطر والتحديات بشكل مؤسسي مما سيعزز النمو الاقتصادي والمعرفي ويؤثر في ثقافة القطاعات الحكومية والصناعية والخدمية بارتباطها بثقافة الجودة والتميز.

·         دعم برامج الخصخصة للخدمات الحكومية بما يضمن جودتها وحقوق المستفيدين منها وفق الممارسات الدولية.

·         تعزيز جودة الخدمات السياحية مما سيعزز صورة الدول الخليجية في هذه الجوانب المهمة التي تعزز وترسخ ثقافة وتاريخ دول الخليج وهو أحد أهم أهدافها الاستراتيجية.

·         تعزيز الصحة العامة وجودة الخدمات الصحية وجودة الحياة.

وتعتبر الأنشطة الاعلامية والتوعوية من أهم الانشطة التي توضح دور وفوائد الاعتماد على الجوانب الاقتصادية والتنموية، والتعريف بتوفر هذه الانشطة على مستوى الخليج، لنقل المعارف الدولية على مستوى المختصين والخبراء في الدول الخليجية لرفد الاستثمار الأمثل في هذه الكوادر بما يخدم تعزيز البنية التحتية لدول مجلس التعاون